برنامج تطوير السياسات العامة
المقدمة:
تفتقر العديد من الشركات والمؤسسات إلى الوعي الكافي بإمكانية لعب دور فاعل واستباقي في التأثير على صناعة السياسات العامة، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الوطني. وفي الواقع، فإن تطوير السياسات العامة والمشاركة في صياغتها هو أمر متاح وممكن للمؤسسات من مختلف القطاعات. تهدف هذه الدورة التدريبية إلى تمكين المشاركين من فهم آليات صنع السياسات العامة، وتطوير القدرة على التواصل بفعالية مع صانعي السياسات، وتشكيل التشريعات القائمة والمستقبلية بما يخدم أهداف ومصالح منظماتهم.
تركّز الدورة على تقديم المعرفة العملية، والأدوات الاستراتيجية، وتقنيات التفاعل البناء مع الجهات المعنية، مما يعزز دور المؤسسات في الساحة السياسية ويجعلها طرفاً مؤثراً في القرارات التنظيمية والتشريعية.
الفئات المستهدفة:
- العاملون في الشؤون العامة بجميع مستوياتهم.
- مسؤولو الاتصال والعلاقات المؤسسية.
- العاملون في مجال العلاقات العامة والتواصل الاستراتيجي.
- مديرو العمليات المعنيون باتخاذ قرارات تتعلق بالشراء والسياسات العامة.
- التنفيذيون المشاركون في الوظائف الاستراتيجية أو التشغيلية ذات الأثر التنظيمي.
- كل من يسعى إلى تعزيز دوره في تطوير السياسات العامة وتوسيع نطاق تأثيره المهني.
الأهداف التدريبية:
بنهاية البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:
- فهم أعمق لدور المؤسسات في المساهمة في صياغة وتطوير السياسات العامة.
- التمييز بين المجالات المتعددة التي تؤثر فيها السياسات على أداء المنظمات.
- استخدام أدوات وتقنيات فعالة للتفاعل مع أصحاب المصلحة وصناع السياسات.
- تطبيق المعرفة المكتسبة في صياغة السياسات بما يتماشى مع الأهداف المؤسسية.
الكفاءات المستهدفة:
- الإلمام بأهداف السياسات العامة ودوافع صانعي السياسات.
- تحليل تأثير السياسات المختلفة على البيئة التنظيمية والمالية والثقافية للمؤسسة.
- اكتساب مهارات المشاركة الفعالة في العمليات السياسية والتشريعية.
- فهم استراتيجيات التعامل مع الجهات الحكومية والتشريعية من منظور مؤسسي منظم.
محتوى الدورة التدريبية:
الوحدة الأولى: فهم عملية صنع السياسات
- تعريف عملية صنع السياسات العامة ومكوناتها الأساسية.
- المراحل المختلفة لصنع السياسة من التصور إلى التنفيذ.
- الخصائص التي تميز السياسات العامة الجيدة والفعالة.
- الأدوات التنفيذية لتطبيق السياسات على أرض الواقع.
- آليات التعاون وبناء علاقات عمل مستدامة مع صانعي السياسات.
- أهمية تقييم السياسات ومراقبة فعاليتها وتأثيرها على المدى الطويل.
الوحدة الثانية: الأبعاد المختلفة لصنع السياسات
- السياسات الصحية وتأثيرها على القطاعات ذات الصلة.
- السياسات البيئية ودورها في التنمية المستدامة.
- السياسات الاقتصادية وانعكاساتها على بيئة الأعمال.
- السياسات الاجتماعية وعلاقتها بالمسؤولية المجتمعية.
- العلاقة بين القانون وصنع السياسات العامة.
- السياسة كعلم وفن ودورها في رسم السياسات المؤثرة.
- دراسة حالات عملية من الواقع السياسي والمؤسسي.
الوحدة الثالثة: المساهمة في السياسات العامة والاستفادة منها
- فهم كيفية تأثير السياسات العامة على مختلف جوانب العمل المؤسسي.
- تصميم استراتيجية تواصل فعالة لدعم قضايا مؤسستك.
- خطوات عملية لبناء استراتيجية متكاملة لدعم المقترحات والسياسات.
- التنقل بذكاء داخل عمليات اتخاذ القرار في الأوساط السياسية والتنظيمية.
- بناء التحالفات الفعالة مع الجهات الفاعلة والمؤثرة في السياسات.
الوحدة الرابعة: إشراك أصحاب المصلحة في عملية صنع السياسات
- تحديد القضايا المحورية ذات العلاقة بالسياسات العامة.
- تحليل وتحديد الجمهور المستهدف من التواصل والتأثير.
- تطوير آليات لجذب اهتمام مستمر ومستدام من الجهات المؤثرة.
- تصميم وتنفيذ برامج فعالة لمشاركة أصحاب المصلحة.
- عرض المنظمة ومصالحها بشكل مهني أمام صناع القرار.
- تقديم الأدلة والبراهين لدعم مشاركة المؤسسة في رسم السياسات.
الوحدة الخامسة: نهج متعدد الطبقات للتعامل مع السياسات العامة
- فهم خصائص السياسة العامة على المستوى المحلي وكيفية التأثير فيها.
- استيعاب متطلبات السياسات الإقليمية وتطوير استراتيجيات للاستجابة لها.
- تحليل السياسات الوطنية ودمجها في الرؤية الاستراتيجية للمؤسسة.
- بناء نهج متكامل وشامل للتفاعل مع السياسات في جميع المستويات الثلاثة.
- تطوير استراتيجيات مؤسسية تضمن التماسك والاستمرارية في التأثير على السياسات العامة.